تشكل "السيادة" (71 نائبا) الذي يرأسه خميس الخنجر من حزبي "المشروع العربي" (34 نائبا) بقيادة الأخير، و"تقدم" بزعامة رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي (37 نائبا)، قبل أن يعلن نحو 7 نواب الانسحاب من الأخير احتجاجا على تفرده بقرار التحالف.

لكن طرح الموضوع خلال الوقت الحالي أثار أزمة سياسية في البلد، ذلك لأن تحالف السيادة (السني) أمهل القوى الشيعية حتى نهاية شهر رمضان، للإيفاء بتعهدها، الأمر الذي تباينت حياله مواقف أطراف "الإطار التنسيقي" فالبعض رفض تمريره، فيما لم يمانع آخرون.

تأسس تحالف السيادة السُني، في 25 يناير/ كانون الثاني 2022، برئاسة خميس الخنجر، ويضم حزب "تقدم" الذي يرأسه محمد الحلبوسي، وتحالف "عزم" الذي كان يرأسه الخنجر، وللتحالف حاليا كتلة برلمانية من 63 نائبا يرأسها الشيخ شعلان عبدالجبار الكريم.

في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، اتفق الإطار التنسيقي الشيعي وتحالفا السيادة والعزم السنيان، وكذلك الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان على الدخول في تحالف أطلق عليه "إدارة الدولة" لتشكيل الحكومة برئاسة السوداني، ودعمها سياسيا وبرلمانيا.